تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية إكرام عابري السبيل مكارم خطاب شكر من معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وذلك للمبادرات الرائدة التي تقدمها الجمعية لعابري السبيل عامة ولضيوف الحرمين الشريفين على وجه الخصوص، وأعرب سموه عن شكره وتقديره لمعالي وزير العمل على هذه اللفتة الكريمة وتقديره وتشجيعه للمبادرات النوعية التي أطلقتها جمعية مكارم وسعيها الحثيث للمساهمة في حمل وعثاء السفر عن المسافر وإعانته على المشقة المعتادة والمرتبطه فيه خاصة إذا كان براً، مع حرص الجمعية على المسافر بحراً وجواً والذي لا يخلو من المشقة وإن اختلفت الوسيلة.
الجدير بالذكر أن رؤية جمعية مكارم الخيرية والتي تعمل على جعلها واقعاً معاشاً ومشاهداً هي الريادة في العمل الخيري المتخصص في إكرام عابري السبيل، في حين أن رسالتها ترتكز على تقديم خدمات للمسافرين والمنقطعين من خلال مشروعات احترافية حديثة وشراكات متميزة مع جهات خيرية متخصصة، وتنطلق في تحقيق أهدافها إلى تقديم خدمات الضيافة والخدمات الأساسية لعابري السبيل وتقديم المساعدات النفسية والاجتماعية لهم مع المساهمة في تبني مشروعات لتحسين الخدمات في الطرق والمطارات والموانئ والمنافذ البرية وعبر الطرق السريعة ومداخل المدن والمحافظات.
كما أن لدى جمعية إكرام عابري السبيل “مكارم” عدة مبادرات كمشروع وجبة سقيا وإطعام الحاج حيث تم توزيع أكثر من 1000000 مليون عبوة ماء وأكثر من 250 ألف وجبة للحجاج، وكذلك مشروعاً لتفطير 110 ألف صائماً في الحرم المكي مع خدمة ضيافة الحرم لأكثر من 480 الف مصلي، ولمكارم مبادرة بعنوان “حياكم” لخدمة ضيوف الرحمن في المطارات والموانئ حيث قدمت لـ 140 ألف زائر خدمات الضيافة والتوعية.
ومن المبادرات المسقبلية للجمعية “الديوانيات والاستراحات الخضراء” التي ستقدم خدماتها المجانية للمسافر وتستضيفه لفترة قصيرة بترحاب كبير يعكس خيرية هذا المجتمع وفرحته بالمسافر وما يراه من واحب له على أهل البلاد التي يمر عليها في طريقه، وستطلق بصورة مجتمعية تلامس التطلعات لولاة الأمر ومواطني هذه البلاد العزيزة.