دشنت جمعية إكرام عابري السبيل (مكارم)، أنشطتها في شهر رمضان الكريم، والتي تُعَد الأولى من نوعها على مستوى المملكة والخليج العربي، لرعاية عابري السبيل.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سفر بن أحمد الغامدي، أن جمعية مكارم تُعَد الأولى من نوعها على مستوى الخليج بصفة عامة، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص؛ حيث تتمثل رؤيتها في أن تكون لها الريادة في العمل الخيري المتخصص في إكرام عابري السبيل محلياً.
وأشار إلى أن رعاية عابري السبيل مجال غير مخدوم، وهي فئة عظّم الإسلام شأنها، ووضعها ضِمن أصناف الزكاة حتى نتقرب إلى الله بخدمتهم.
ولفت إلى أن هذه الشريحة في الغالب قد يحصل لها انقطاع لأسباب مادية أو ظروف اجتماعية؛ مما يضطرهم إلى التسول في كثير من الأحيان وهذا أمر مرفوض نظامياً، وتسعى الجمعية من خلال أهدافها وبرامجها إلى رفع الحرج عنهم، بما يحفظ لهم كرامتهم ويحقق ثقافة التكافل الاجتماعي في نطاق عمل الجمعية.
وأبان أن الجمعية يشرف عليها مجلس إدارة مكون من 9 أعضاء يتابعون أعمالها وأنشطتها، ويشرف على خطتها الاستراتيجية وأعمالها الإدارية والمالية؛ مما يُكسبها قدراً عالياً من الشفافية والمصداقية.
ودعا “الغامدي” كافة قطاعات المجتمع إلى دعم الجمعية وأنشطتها؛ مشيراً إلى أن الجمعية تعتبرهم شركاء لها في تنفيذ برامجها، ويسرها أن تستقبل المقترحات والتوجيهات المفيدة التي من شأنها الإسهام في تطوير أدائها وانتشارها، بمقرها الكائن بوادي لبن أو التواصل معها عبر الجوال (٠٥٣٦٥١٥٥٢٢).